
وافقت وزارة العدل الألمانية على تسليم رئيس نادي الرجاء الرياضي السابق محمد بودريقة، إلى السلطات المغربية، وذلك بعد أشهر من الجدل والإجراءات القانونية.
ويُواجه محمد بودريقة تهمًا ثقيلة في المغرب، أبرزها إصدار شيكات بدون رصيد، النصب والاحتيال، ما دفع المحكمة الدستورية المغربية سابقًا إلى تجريده من صفته البرلمانية.
كما استقال محمد بودريقة من رئاسة نادي الرجاء الرياضي، مباشرةً بعد اعتقاله في ألمانيا، علمًا أنه قاده خلال الموسم الماضي للتتويج بلقبي الدوري المغربي وكأس العرش.
خطوة وحيدة تفصل ألمانيا عن تسليم محمد بودريقة
وبحسب التقارير الألمانية، فإن السلطات المحلية قررت تسليم محمد بودريقة للمغرب، بعد أشهر من الجدل القانوني الذي رافق قضيته.

وجاء القرار بعدما رفضت المحكمة الدستورية الألمانية طلب بودريقة المتمثل في وقف عملية التسليم، حيث أوضحت في رد رسمي بتاريخ 4 أبريل2025، أنها “قررت عدم قبول الشكوى الدستورية للبت فيها”.
وأكدت النيابة العامة، أن ما تبقى هو فقط تنفيذ عملية التسليم الفعلي، حيث من المنتظر أن يُسلّم بودريقة قريبًا إلى المغرب، بعد توقيفه في مطار هامبورغ يوم 16 يوليو 2024، استنادًا إلى مذكرة توقيف دولية صادرة عن الإنتربول بطلبٍ من الرباط.