أول رد رسمي من كوكا بعد المشاركة في جولة دعم المثليين بالدوري الفرنسي

أصدر المهاجم المصري أحمد حسن كوكا، لاعب لو هافر الفرنسي، بيانًا رسميًا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لتوضيح موقفه من مشاركته في الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي، التي شهدت حملة دعم المثلية.
وشارك كوكا كبديل في المباراة المصيرية التي جمعت لو هافر أمام ستراسبورج، والتي حسم فيها فريقه البقاء في دوري الدرجة الأولى الفرنسي.
وشارك كوكا في الدقيقة 63 بديلًا لزميله أرونا سانجانتي، وسجل هدفًا بعد أربع دقائق من دخوله، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
I have received a lot of offensive messages to not play yesterday’s game and even after the game.
— Ahmed Hassan Kouka (@HassanKouka) May 18, 2025
but Yesterday’s match was incredibly important for our club, our fans and i couldn’t abandon my team mates in the most important game of the season , i gave everything on the pitch… pic.twitter.com/iqXZY0eVnr
كوكا يقود لو هافر للبقاء في الدوري الفرنسي
في المقابل، رفض الدولي المصري مصطفى محمد، مهاجم نانت، المشاركة في مباراة فريقه ضمن نفس الجولة، اعتراضًا على الحملة، ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية والإعلامية.
وحرص كوكا على إصدار بيان يوضح فيه موقفه من المشاركة، مؤكدًا احترامه لقيمه الدينية والشخصية، مع تأكيده في الوقت ذاته على التزامه بمساعدة فريقه داخل الملعب.
وبفوزه على ستراسبورج، رفع لو هافر رصيده إلى 34 نقطة، ليحتل المركز الخامس عشر في جدول الترتيب، ويضمن البقاء رسميًا في الدوري الفرنسي، متفاديًا خوض مباراة فاصلة أمام ثالث دوري الدرجة الثانية.
مستوى صعوبة استخلاص الكرة 99% 🇪🇬🫡#الدوري_الفرنسي pic.twitter.com/2XX1YjSQY5
— الدوري الفرنسي (@Ligue1_Arab) May 2, 2025
تعليق كوكا على المشاركة في الجولة الأخيرة
كتب كوكا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي إكس: “تلقيت العديد من الرسائل المسيئة التي تطالبني بعدم المشاركة في المباراة، وحتى بعدها، لكن المباراة كانت بالغة الأهمية لنادينا وجماهيرنا ولم أستطع التخلي عن زملائي في أهم مباراة بالموسم وبذلت قصارى جهدي على أرض الملعب من أجل الفريق، كما أفعل دائما”.
وأضاف: “كان عليّ أيضا إيجاد طريقة للبقاء وفيا لمعتقداتي الشخصية والدينية، فالدوري اختار فرض شعار يمثل قضية لا أؤيدها باحترام بسبب إيماني، واتخذت قرار تغطية الشعار، ليس إهانة لأحد لكن حماية لضميري والتمسك بمبادئي”.
وأكمل: “أؤمن أن دعم أي قضية يجب أن ينبع من القلب وتكون مسألة الاختيار شخصية وليست إلزاما”.
وتابع: “يجب أن يكون الاحترام متبادلا، فكما يُطلب منا احترام الآخرين، نطلب أيضا احترام معتقداتنا وقيمنا”.
وأختتم: “أعلم أن البعض سيختلف مع قراري، لكنني تصرفت بصدق واحترام وضمير مرتاح، دعونا نواصل العمل لخلق عالم حيث يمكننا أن نعيش معا بسلام حتى عندما لا نتفق جميعا”.