الدوري السعوديرافع الرويليأخبارالأهلي

اللوائح تنقذ مستقبله.. الرويلي يمدد مشواره مع العروبة

كشفت تقارير صحفية عن تجديد رافع الرويلي، حارس مرمى فريق العروبة الأول لكرة القدم، عقده مع النادي لموسم احترافي جديد يمتد حتى عام 2026.

ويأتي هذا القرار ليمنح الحارس المخضرم، البالغ من العمر 36 عامًا، فرصة مواصلة مسيرته بين خشبات المرمى في دوري “يلو” لأندية الدرجة الأولى خلال الموسم المقبل، حيث سيواصل حماية العرين الشمالي بعدما أثبت حضوره كلاعب أساسي وذو خبرة طويلة في الملاعب السعودية.

وبحسب ما أوردته صحيفة الرياضية، فإن الرويلي كان قد عبّر في تصريحات سابقة يوم 13 يونيو الماضي عن رغبته في الاستمرار مع العروبة أو الانتقال إلى نادٍ آخر داخل دوري “يلو”، خصوصًا في ظل ارتفاع قيمة الحراس المحليين بعد القرار التاريخي للاتحاد السعودي لكرة القدم بقصر مركز حراسة المرمى على اللاعبين السعوديين فقط في دوري الدرجة الأولى.

هذا التوجه فتح الباب أمام الرويلي لتعزيز حظوظه في البقاء ضمن المشهد الرياضي، لا سيما بعد أن تصدر اسمه عناوين الأخبار في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل الموسم الماضي.

تعديل اللوائح بعد أزمة الرويلي مع النصر

القضية الشهيرة اندلعت بعد أن تقدم نادي النصر باحتجاج رسمي على مشاركة الرويلي في مباراة الفريقين يوم 28 فبراير الماضي ضمن الجولة الـ23 من الدوري السعودي، معتبرًا أن الحارس غير متفرغ بشكل كامل للعب كرة القدم وفق نص المادة التاسعة من لائحة الاحتراف آنذاك.

وصدر قرار من مركز التحكيم الرياضي بتاريخ 25 مايو الماضي يقضي بقبول احتجاج النصر وسحب النقاط من العروبة، في حكم أثار نقاشًا واسعًا.

غير أن المشهد تغيّر جذريًا خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما أعلن المستشار القانوني أحمد الشيخي عبر حسابه في منصة “إكس” عن تعديل جذري في اللوائح، شمل إلغاء المادة المثيرة للجدل التي استند إليها النصر في احتجاجه.

ووفق ما أوضحه الشيخي، فقد تم حذف الفقرة الخاصة بضرورة التفرغ الكامل للاعب السعودي المحترف، مع إضافة وتعديل بنود أخرى أبرزها اشتراط الإفصاح في العقود عما إذا كان اللاعب مرتبطًا بعمل آخر من عدمه. هذه التعديلات أنهت فعليًا صلاحية أي احتجاجات مستقبلية تستند إلى هذا البند.

شريف كمال

صحفي رياضي منذ عام 2015، وعضو نقابة الصحفيين المصريين ورابطة النقاد الرياضيين. متخصص في تغطية كرة القدم المحلية والعربية، وصناعة المحتوى الرياضي بمختلف أشكاله. أهتم بالتقارير الرقمية والتحليلية المدعومة بالبيانات، وإجراء الحوارات الصحفية والمصورة. أسعى دائمًا لتقديم تغطية احترافية تُوازن بين سرعة الخبر وعمق التحليل. المزيد »