
أثار رشاد فيتال، لاعب ريال مدريد كاستيا، الجدل بعد قيامه بخطوة جريئة تكشف عن نواياه تجاه مستقبله الدولي، في ظل اهتمام كل من المغرب وإسبانيا بالحصول على خدماته.
وسبق للمهاجم الشاب أن لعب مباراة واحدة مع منتخب إسبانيا تحت 18 عامًا في 2023، سجل خلالها هدفًا في شباك إيطاليا (3/1)، كما خاض سبع مباريات مع منتخب المغرب تحت 20 عامًا أحرز خلالها هدفين.
وقبل أسابيع قليلة من انطلاق بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا في تشيلي (27 سبتمبر – 19 أكتوبر)، دخل كل من الاتحاد المغربي ونظيره الإسباني في سباق محموم لضم رشاد فيتال إلى صفوفهما.
خطوة جريئة من رشاد فيتال تُقربه من إسبانيا وتُبعده عن المغرب
وقام رشاد فيتال مؤخرًا، بحذف جميع صوره مع المنتخب المغربي من حسابه الرسمي على موقع “إنستجرام”، إضافة إلى إزالة وصف “لاعب في منتخب المغرب” من سيرته الذاتية.
وفتحت هذه الخطوة المفاجئة باب التكهنات حول إمكانية تغيير وجهته الدولية، خاصة في ظل اهتمام الاتحاد الإسباني لكرة القدم بمتابعته، بحكم أنه يملك الأحقية في تمثيل “لاروخا” أيضًا.
وعلى مدى السنوات الماضية، شكّلت المواهب مزدوجة الجنسية محور صراع مفتوح بين المغرب وإسبانيا، كما حدث مع إبراهيم دياز الذي اختار المغرب، ولامين يامال الذي قرر تمثيل إسبانيا.
من هو رشاد فيتال المطلوب في المغرب وإسبانيا؟
ويلعب رشاد فيتال في مركز قلب الهجوم، وقد انضم إلى كاستيا من ألميريا في يوليو 2024 مقابل 900 ألف يورو، علمًا أنه من مواليد مدينة توري باتشيكو بمورسيا.