بين دموع مورينيو وصمت إنزاجي – جمهور إنتر ينتظر كيف ستكون الرقصة الأخيرة ؟

في لحظةٍ قد تُشبه تلك التي عاشها جمهور إنتر ميلان قبل 15 عامًا، قد يفعل سيموني إنزاجي المدير الفني للفريق الإيطالي، ما فعله مورينيو في ذلك الوقت.
إنتر ميلان يواجه باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا مساء السبت المقبل، على ملعب أليانز أرينا، بمدينة ميونخ الألمانية.
خلال الأيام الماضية، ارتبط سيموني إنزاجي بالرحيل عن إنتر ميلان وسط اهتمام كبير من الهلال السعودي بالتعاقد معه، لقيادة الفريق في كأس العالم للأندية 2025.
بعد خسارة لقب الدوري الإيطالي، بالإضافة للسوبر والكأس، وعدم الفوز أمام ميلان في جميع المنافسات المحلية، أصبح سيموني إنزاجي أمام فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه ببطولة دوري أبطال أوروبا، التي تغيب عن خزائن النيرازوري منذ 15 عامًا.
خــاص وحصـــريًا لـ365Scores 🚨
— 365Scores Arabic (@365scoresarabic) May 27, 2025
إنزاجي منفتح على تدريب الهلال لكنه يُفضّل الانتظار لما بعد نهائي دوري أبطال أوروبا لمناقشة كافة التفاصيل 🤯🔵#إنزاجي #الهلال #إنتر #دوري_أبطال_أوروبا #دوري_روشن #السعودية #365ScoresArabic pic.twitter.com/pm82PY5qYR
وتتشابه المواقف بالنسبة للمدرب الإيطالي مع جوزيه مورينيو، الذي جلب ذات الأذنين آخر مرة لجماهير النيرازوري من سانتياجو بيرنابيو.
إنزاجي على طريقة مورينيو في نهائي الأبطال
في 2010، توّج جوزيه مورينيو بالثلاثية مع إنتر ميلان، بعد موسم استثنائي للنيرازوري، منذ أن تعاقد مع دييجو ميليتو وصامويل إيتو، والاعتماد على ويسلي شنايدر والبقية، سيطر على كل شيء.
أوقف مورينيو هيمنة برشلونة بيب جوارديولا، وفاز على بايرن ميونخ بثنائية نظيفة في ملعب سانتياجو بيرنابيو، الملعب الذي ظل مورينيو بين جدرانه وترك النيرازوري يعود إلى إيطاليا.
ولا يُمكن أن ننسى دموع ماركو ماتيرازي، المدافع الإيطالي لإنتر ميلان، الذي كان يعانق كونتي وينهمر في البكاء خارج الملعب، مما أجبر جوزيه نفسه على البكاء والتأثر.
The tearful embrace with Marco Materazzi 🥺
— BBC Sport (@BBCSport) April 30, 2025
Jose Mourinho recalls how he left Inter Milan to join Real Madrid, after leading the Italian side to Champions League glory.#UCL #InterMilan #BBCFootball pic.twitter.com/A0wwaDmy8q
رحل مورينيو وتولى قيادة ريال مدريد، الذي كان يبحث عن قبطان لقيادة سفينة النجوم بعد التعاقد مع رونالدو وكاكا وألونسو في 2009، مع بنزيما وأربيلوا، ولكن دون تحقيق أي لقب مع المدرب بيليجريني.
بالفعل، تعاقد ريال مدريد مع مورينيو، وحقق البرتغالي الدوري والسوبر، ولكنه فشل في الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا، رغم أنه من وضع خارطة الطريق وكسر عقدة دور الـ16 للنادي الملكي.

هذه المرة، إنزاجي يواجه نفس المصير، قد تكون مباراته أمام باريس سان جيرمان هي الأخيرة في قيادة النيرازوري، وربما يُعيد دوري الأبطال إلى جدران ملعب جوسيبي مياتزا، ويستقل أول طائرة تذهب إلى المملكة العربية السعودية.
سيموني رفض الحديث عن موقفه من الرحيل عن إنتر ميلان، ولكن أقل من 4 أيام، وسيتم الكشف عن جميع الأمور، خاصةً وأنه إذا خسر لقب دوري أبطال أوروبا، قد تكون الرغبة متبادلة بينه وبين النيرازوري في الافتراق.