برشلونةداروين نونيزتقارير ومقالات خاصةبرشلونة

تحالف أوروجوياني يحرم محمد صلاح ورافينيا من الكرة الذهبية

ابتعد الدولي البرازيلي رافينيا، لاعب فريق كرة القدم الأول بنادي برشلونة الإسباني، عن الفوز بجائزة الكرة الذهبية، بعد خروج “البلوجرانا” أمام إنتر ميلان.

ولم يكن ما فعله رافينيا كافيًا، رغم التسجيل ذهابًا وإيابًا، حيث خسر برشلونة من إنتر ميلان بنتيجة 7-6 في مجموع المباراتين، ليودع البطولة ويخسر أول ألقابه هذا الموسم.

جاء خروج رافينيا بعد محمد صلاح، الذي ودّع دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان في مارس الماضي من دور الـ16.

محمد صلاح خرج من دوري الأبطال، لتتبخر آماله في الفوز بالكرة الذهبية هذا الموسم، رغم الأداء الاستثنائي الذي يقدمه مع “الريدز”، وهو الحال ذاته بالنسبة لرافينيا في برشلونة.

العامل المشترك بين الثنائي هو “اللعنة الأوروجويانية”، التي أدت إلى خروج ليفربول وبرشلونة، أمام باريس سان جيرمان وإنتر ميلان، على الترتيب.

محمد صلاح - رافينيا
محمد صلاح – رافينيا

نونيز يبخّر حلم محمد صلاح

في مباراة ليفربول وباريس سان جيرمان، أضاع “الريدز” العديد من الفرص، وفي ركلات الترجيح، حُسم اللقاء بتألق جيانلويجي دوناروما.

أول ركلة أهدرها ليفربول كانت عن طريق داروين نونيز، بعدما سجل محمد صلاح، وكان الفريق في طريقه لمواصلة القتال أمام باريس.

أهدر نونيز ثم كورتيس جونز، بينما سجل النادي الفرنسي جميع ركلاته، وكان الحسم عن طريق الدولي الفرنسي ديزيريه دووي.

لم يكن نونيز السبب الأساسي في خروج ليفربول، لكن جودة المهاجم الأوروجوياني لا تساعد محمد صلاح، على عكس هالاند في مانشستر سيتي أو إيزاك في نيوكاسل، على سبيل المثال.

داروين نونيز (المصدر:Gettyimages)
داروين نونيز -ليفربول – المصدر: Gettyimages

بالإضافة إلى ذلك، فقد تحوّل اللاعب الأوروجوياني إلى عبء على ليفربول، في ظل إهداره لفرص سهلة للغاية في مختلف المباريات، مع فقدانه الكامل للثقة خلال الموسم الحالي.

ورغم ذلك، يقدّم محمد صلاح أداءً استثنائيًا في جميع البطولات التي شارك فيها مع ليفربول، بعدما سجل 33 هدفًا وصنع 23 في مختلف المسابقات.

أراوخو يضيّع الكرة الذهبية على رافينيا

كان رافينيا أحد أقوى المرشحين للفوز بالكرة الذهبية هذا الموسم، إذا نجح في التتويج بدوري أبطال أوروبا، لكن تجاوز إنتر ميلان كان الخطوة الأهم.

رافينيا سجل هدفًا في مباراة الذهاب ضد إنتر، وتم احتسابه عكسيًا على يان سومير، وفي الإياب كان يقود برشلونة نحو النهائي لولا ثورة أتشيربي في اللحظات الأخيرة.

32 هدفًا و22 تمريرة حاسمة هذا الموسم تجعل رافينيا ثاني أكثر لاعب مساهمة في الأهداف بالدوريات الخمسة الكبرى، بعد محمد صلاح.

ولكن، مثلما ابتعدت الكرة الذهبية عن محمد صلاح بسبب مساهمة المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز، تستمر لعنة “السيليستي” في ملاحقة رافينيا من خلال زميله أراوخو.

رونالد أراوخو، بعدما كان سببًا رئيسيًا في خسارة برشلونة أمام باريس سان جيرمان بالموسم الماضي وتوديع دوري الأبطال من ربع النهائي،

عاد مجددًا، وتسبب بعد دخوله بديلًا في خسارة برشلونة من إنتر ميلان، بعد ظهوره بمستوى دفاعي متواضع خلال الوقت القليل الذي شارك فيه.

وفي الهدف الحاسم الذي سجله دافيدي فراتيسي، انطلق ماركوس تورام ومر بسهولة أمام أراوخو، ليرسل عرضية مهّدها مهدي تاريمي للاعب الوسط، الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 99.

نادر شبانة

صحفي مصري منذ عام 2012، عملت بالعديد من القنوات التلفزيونية، أقوم بتقديم محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أهتم بكرة القدم العالمية والإيطالية بشكل أكبر، أجيد كتابة القصص في كرة القدم والتحليلات للمباريات، وترجمة الأخبار ومتابعة الأحداث لحظة بلحظة