جارسيا مقابل البريكان- السعودية تتفوّق في بورصة اللاعبين قبل صدام ترينيداد
تتجه الأنظار فجر الإثنين إلى ملعب “أليجنت” في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، حيث يصطدم منتخب السعودية بنظيره منتخب ترينيداد وتوباجو في مواجهة مصيرية بالجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة الكأس الذهبية “كونكاكاف”.
البطولة التي يشارك فيها الأخضر السعودي بدعوة استثنائية من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى.
ويخوض منتخب السعودية مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، إذ يبحث المنتخبان عن بطاقة التأهل في ختام هذه المرحلة، وسط صراع فني وتكتيكي محتدم.
ورغم أن المعطيات الفنية والتكتيكية تحظى بالكثير من التحليل والترقب، فإن البعد الاقتصادي للمباراة يفرض نفسه بقوة، إذ تسلط القيمة السوقية للمنتخبين الضوء على جانب مهم من الفوارق بينهما.
وهذا ليس فقط من حيث جودة العناصر ولكن أيضًا من حيث قوة الاستثمار في اللاعبين وتطور البنية الكروية لكل طرف، وهنا، يصبح المال لغة موازية للمهارة في الميدان.
فوارق القيمة السوقية
بحسب موقع “ترانسفير ماركت” العالمي المتخصص في تقييم اللاعبين، فإن إجمالي القيمة السوقية للمنتخب السعودي تبلغ 25.30 مليون يورو، في حين تبلغ قيمة منتخب ترينيداد وتوباجو 16.55 مليون يورو، أي بفارق يقارب 9 ملايين يورو لصالح الأخضر.
هذا الفارق لا يُعد بسيطًا في مواجهة من هذا النوع، بل قد ينعكس على أرضية الملعب من حيث الاحتكاك الدولي والخبرة وجودة التكوين.
🟢 يوم المباراة 🟢
— المنتخب السعودي (@SaudiNT) June 22, 2025
🇸🇦 السعودية 🆚 ترينداد و توباغو 🇹🇹
🕙 | 00 : 2 صباحًا – بتوقيت السعودية
🖥️ | @riyadiyatv
🏟 | استاد أليجنت بمدينة لاس فيغاس.
🏆 | الجولة الثالثة من دور المجموعات من الكأس الذهبية 2025 pic.twitter.com/EUzKUgnHK1
نجوم من ذهب.. من يتفوّق على الورق؟
يتصدر مهاجم فريق سبارتاك موسكو الروسي، ليفي جارسيا، قائمة أغلى اللاعبين في منتخب ترينيداد وتوباجو، إذ تُقدّر قيمته السوقية بـ 12 مليون يورو، وهو ما يُشكل أكثر من 70% من إجمالي قيمة منتخب بلاده. ويُعد اللاعب مصدر الخطر الأول على الدفاعات السعودية، نظرًا لمهاراته العالية وخبرته في المنافسات الأوروبية.
في المقابل، يحظى المنتخب السعودي بتوزيع أكثر اتساقًا في القيم السوقية، ويتصدر القائمة فراس البريكان، مهاجم فريق الفتح السعودي، بقيمة 4.5 مليون يورو، ويعكس ذلك توجه الكرة السعودية نحو دعم مواهبها المحلية وتقديمهم على نحو احترافي في المحافل الدولية.
رغم أن الأرقام لا تحسم المباريات، إلا أنها تعطي مؤشرات مهمة حول تطور اللعبة في البلدين. ففي حين تعتمد ترينيداد وتوباجو على موهبة فردية واحدة تقريبًا، يتمتع المنتخب السعودي بمجموعة متقاربة المستوى من اللاعبين، ما قد يمنحه تفوقًا تكتيكيًا وجماعيًا داخل أرض الملعب.
ومع اقتراب لحظة الحسم، ستكون هذه الأرقام مرجعًا مهمًا لتحليل الأداء، وربما تكون انعكاسًا لما سيحدث بين الخطوط في مواجهة مصيرية.
ترتيب مجموعة السعودية
| المنتخب | عدد النقاط |
| أمريكا | 6 نقاط |
| السعودية | 3 نقاط |
| هايتي | نقطة واحدة |
| ترينداد وتوباجو | نقطة واحدة |