حكاوي رمضانحوارات 365Scoresأخبارتقارير ومقالات خاصة
الأكثر تداولًا

حكاوي رمضان 3 – كارلوس ألبرتو بيريرا يروي كيف تعامل مع اللاعبين المسلمين في الصيام

يُعَدُّ الأسطورة كارلوس ألبرتو بيريرا واحدًا من أهم المدربين البرازيليين عبر التاريخ، وهو من أكثر المدربين مشاركةً في بطولة كأس العالم.

وكان البرازيلي صاحب الـ82 عامًا من أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم، لما يمتلكه من خبرة واسعة في مجال التدريب، حيث نجح في قيادة خمسة منتخبات إلى نهائيات كأس العالم، وهي: جنوب أفريقيا، السعودية، الإمارات، الكويت، بالإضافة إلى تحقيقه كأس العالم، وكأس القارات، وكوبا أمريكا مع منتخب البرازيل، كما تمكن بيريرا من الفوز بلقب كأس آسيا مرتين.

وكشف بيريرا، في حوار خاص لـ 365Scores ضمن سلسلة “حكاوي رمضان” المستمرة على مدار أيام الشهر الكريم، عن كيفية تعامله مع اللاعبين المسلمين خلال شهر رمضان، نظرًا لتوليه تدريب العديد من الفرق في المنطقة العربية.

قد يهمك أيضًا:

كيف كنت تتعامل مع اللاعبين المسلمين في رمضان عندما دربت أندية عربية؟

بالفعل، بدأت مسيرتي التدريبية في المنطقة العربية، وكنت أسمح للاعبين المسلمين بالصيام خلال فترة تدريبي للفرق في شهر رمضان. أنا أحبهم كثيرًا ولا أمانع في ذلك. ورغم صعوبة اللعب أثناء الصيام، فإنهم كانوا يؤدون بجدية في المباريات.
في الغالب، كان اللاعبون يتدربون في المساء، ولكن في بعض الأحيان كان من الضروري إقامة المباريات في الصباح، ما جعلهم يواجهون صعوبة في الصيام.

هل أثر الصيام على أداء اللاعبين في التدريبات والمباريات؟

نعم، بالتأكيد كان يؤثر على الأداء وسرعة اللاعبين أيضًا، فالعرق يجعل اللاعب يفقد جزءًا كبيرًا من طاقته ويشعر بالإرهاق، ويكون بحاجة إلى تعويض ذلك المجهود، ولكن الأمر يكون صعبًا لأنهم يكونون صائمين.

هل كنت تجد صعوبة في تطبيق برنامج التدريب على اللاعبين خلال فترة صيامهم؟

بالتأكيد، كنت أجد صعوبة، لأن اللاعبين خلال فترة صيامهم يفضلون عدم التدريب في الصباح، لكن وقت المباريات كنا مضطرين لذلك بناءً على جدول المباريات.
وكان هناك فترات راحة قصيرة بجانب التعديلات التي كنت أجريها.

هل تعرضت للعنصرية خلال شهر رمضان؟

لا، لم أتعرض للعنصرية. كنت أحترم رغبة اللاعبين في الصيام، وكنت أجد منهم كل احترام وتقدير.