سالم الدوسري لم يسدد ضربة الجزاء ضد ريال مدريد.. الأرقام ليست في صالحه

في مواجهة نارية بكأس العالم للأندية 2025، حصل الهلال على ركلة جزاء أمام ريال مدريد. الجميع توقّع أن يتقدّم سالم الدوسري لتنفيذها، لكن المفاجأة كانت في انسحابه المفاجئ.

النجم السعودي، المعروف بأهدافه الحاسمة، ترك الكرة لزميله روبن نيفيز، والذي بدوره سددها بثقة في شباك الميرينجي. لكن تساؤلات عديدة بدأت بعد تلك اللقطة.

قرار سالم بعدم تسديد الركلة فتح بابًا واسعًا للتساؤلات، خصوصًا أن نيفيز هو من تولى المسؤولية وسجلها بنجاح. لكن اللقطة لم تمر مرور الكرام، خاصة أن سالم معروف بشجاعته في المواقف الصعبة.

40' ⚽ GOAL! Ruben Neves buries it from the penalty spot and @Alhilal_EN are level!

Watch the @FIFACWC | June 14 – July 13 | Every Game | Free | https://t.co/i0K4eUtwwb | #FIFACWC #TakeItToTheWorld #RMAHIL pic.twitter.com/0Q9VxvvFNS

— DAZN Football (@DAZNFootball) June 18, 2025

إهدار ركلات الجزاء يجعل التردد صفة أساسية في سالم الدوسري

في مباراة كان يُنتظر منها الكثير، فاجأ سالم الدوسري جماهير الهلال بتصرف غير معتاد. ركلة جزاء حاسمة ضد ريال مدريد في كأس العالم للأندية 2025، لكن الجناح الدولي لم يتجه نحو التنفيذ.

الكرة كانت في متناول قائد الفريق، لكنه قرر تسليمها إلى زميله البرتغالي روبن نيفيز، وسط دهشة وتساؤلات حول السبب الحقيقي وراء هذا القرار المفاجئ.

لم يكن الموقف مجرد لقطة عابرة، بل امتداد لمسار رقمي مقلق. تردد سالم كان له ما يبرّره، خاصةً مع خلفيته الإحصائية التي تكشف جانبًا آخر من القصة.

أرقام سالم الدوسري في تسديد ركلات الجزاء

مع نادي الهلال، نفذ سالم الدوسري 18 ركلة جزاء طوال مسيرته، نجح في تسجيل 14 منها، لكنه أخفق في 4، بنسبة نجاح مقبولة لكنها ليست مثالية.

أما مع المنتخب السعودي، فالصورة تبدو أكثر تعقيدًا. 11 محاولة فقط، سجل منها 5، وأضاع 6. معدل لا يبعث على الاطمئنان، خصوصًا في اللحظات الفاصلة.

هذه الأرقام ربما تفسّر التراجع الذهني في لحظة الحقيقة. سالم، الذي لطالما حمل الفريق على كتفيه، اختار هذه المرة أن يتنحى جانبًا، وترك المهمة لمن هو أكثر هدوءًا أمام المرمى.

روبن نيفيز يستغل تردد سالم الدوسري

على عكس حالة سالم، بدا روبن نيفيز أكثر ثقة وحسمًا عند تنفيذ الركلة. اللاعب البرتغالي يمتلك سجلًا مميزًا من علامة الجزاء، وهو ما شجّعه على التقدم دون تردد.

طوال مسيرته، سدّد نيفيز 18 ركلة جزاء، نجح في تسجيل 16 منها، وأهدر اثنتين فقط. أما مع الهلال، فقد كانت دقته حاضرة في 6 من أصل 7 محاولات، ما يعزّز فكرة الاعتماد عليه في اللحظات الحاسمة.

ورغم حداثة عهده مع الهلال، إلا أن نيفيز أصبح أحد الأسماء التي يعتمد عليها الفريق في المواقف الحساسة، خصوصًا في غياب الأسماء المعتادة أو تراجع ثقتها، كما حدث في مشهد ركلة الجزاء أمام ريال مدريد.