
يُعتبر فيتور روكي، المولود في 28 فبراير 2004، من أبرز المواهب البرازيلية الصاعدة في عالم كرة القدم، بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي كروزيرو، حيث لفت الأنظار بمهاراته الهجومية وقدرته على تسجيل الأهداف. في عام 2023، انتقل إلى نادي برشلونة الإسباني بصفقة قدرت بـ30 مليون يورو، مع توقعات كبيرة بأن يكون خليفة للنجوم البرازيليين الذين تألقوا مع الفريق الكتالوني.
رغم التوقعات العالية، واجه روكي صعوبة في التأقلم مع أجواء الدوري الإسباني ومع أسلوب لعب النادي الكتالوني قلة الفرص المتاحة له للمشاركة كأساسي دفعته للبحث عن تجربة جديدة، في صيف 2024، تمت إعارته إلى نادي ريال بيتيس لموسم واحد، بهدف الحصول على دقائق لعب أكثر وتطوير مستواه، مع بيتيس، أظهر روكي تحسنًا ملحوظًا، مسجلًا 8 أهداف في 20 مباراة حتى الآن، مما أعاد الثقة لجماهيره بقدراته التهديفية.
على الجانب الآخر؛ يتميز يوم 14 فبراير من كل عام بعيد الحب، وهو مناسبة يحتفل بها الناس حول العالم، بما في ذلك نجوم كرة القدم، في هذا اليوم، يشارك اللاعبون لحظاتهم الرومانسية مع شركائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال، نشر كريستيانو رونالدو صورة تجمعه مع شريكته جورجينا رودريجيز، معبرًا عن حبه وامتنانه لها، كما احتفل لاعبو أتلتيكو مدريد بالمناسبة داخل النادي، حيث شاركوا متابعيهم بمشاهد خاصة من الاحتفال.

هل تتعمد استفزازه؟ طليقة فيتور روكي تحتفل بعيد الحب بطريقة مثيرة
خارج الملعب، كانت حياة روكي العاطفية محط أنظار الإعلام، ارتبط بعلاقة مع عارضة الأزياء البرازيلية ديانا لينز، التي تكبره بخمس سنوات، تزوج الثنائي في حفل بسيط قبل انتقاله إلى أوروبا، مع انتقالهما إلى إسبانيا، بدأت التحديات تظهر في علاقتهما.
🇧🇷💚💪🏽 pic.twitter.com/zJUE4zfsGg
— Vitor Roque🇧🇷 (@vitorroque_VR) January 28, 2025
في يناير 2025، أعلنت ديانا عبر حسابها على إنستجرام عن طلبها للطلاق، مشيرةً إلى تغير سلوك روكي بعد انتقالهما إلى أوروبا، وفي تصريحاتها، قالت: “عندما وصلنا إلى أوروبا، بدأت طباع فيتور روكي تتغير، طبيعته تغيرت وباتّ أكثر حدة”، كما أشارت إلى أنه أصبح يتعامل معها بطريقة غير لائقة، مما زاد من تعقيد العلاقة بينهما.
في ظل هذه الأجواء، اختارت ديانا لينز الاحتفال بعيد الحب بطريقة مختلفة، حيث نشرت صورًا على حسابها في إنستجرام تظهر فيها برفقة كلبيها، اللذان ظهرا مرتديان أوشحة حمراء، مما يعكس روح الاحتفال بالمناسبة، هذا النشر فُسّر من قبل المتابعين كرسالة واضحة بأنها تمضي قدمًا في حياتها بعد الانفصال، وتستمتع بوقتها مع أحبائها الجدد.

هذا التصرف أثار تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض بقوتها واستقلاليتها، بينما رأى آخرون أنها ربما تحاول لفت الانتباه بعد الانفصال، في كلتا الحالتين، يبقى فيتور روكي مركز اهتمام الجماهير، سواء بسبب أدائه على الملعب أو حياته الشخصية المثيرة للجدل.