إيجور كورنادوالدوري الإماراتيأخبارالعين

على طريقة عثمان ديمبيلي.. الأندية الإماراتية تنتظر بريق الذهب من نجومها الزجاجيين!

ربما لم يكن أحد من الكتلان يتوقع في يوم من الأيام، أن يجدوا لاعبهم “كثير الإصابات” على قمة المجد، لكن مع الأسف ليس معهم، وإنما هو الآن يكتب التاريخ مع أحد الأندية التي عاندتها الساحرة المستديرة كثيرا، قبل أن تبتسم عندما ابتسم عثمان ديمبيلي.

ابن فرنسا الذي قلما كان يبتسم في برشلونة، فهو في كل مباراة يخرج تحت مظلة الانتقادات، بعد مستوى سيء أو ربما مباراة للنسيان، لكنه كان يؤمن بقدراته، ولسان حال يقول “أنا عثمان دورتموند هل نسيتم؟”، وهو الآن يقدم أفضل نسخة من ديمبيلي الذي سطع في سماء ملعب سيجنال إيدونا بارك.

22 أغسطس 2023 كان يوما استثنائيا في حياة عثمان ديمبيلي، ليس فقط لأنه انتقل إلى وجهة جديدة، قادما من برشلونة، لكنه كان على موعد مع تغيير شامل وكامل في العقلية والرغبة، فمن يصدق أن ديمبيلي “المغضوب عليه” في برشلونة، الآن هو أحد عمالقتها الكبار، والذين اقتربوا من حسم الكرة الذهبية بعد موسم تاريخي مع البي إس جي.

انتقل عثمان ديمبيلي إلى باريس سان جيرمان في أغسطس قبل عامين، وكان حينها يسعى للعودة، يأمل في أن يظهر من جديد بثوب الطائر الذي لا يوقفه أحد، فقد كان مكسور الجناح في فترته الأخيرة مع البارسا، والآن هو يحقق الرقم الصعب بالوصول إلى المستوى الذي يليق ببطل كأس العالم في 2018 مع الديوك.

عثمان ديمبيلي من لاعب زجاجي إلى صناعة التاريخ

عندما نتحدث عن عثمان ديمبيلي “الزجاجي سابقا” لا نقصد أن اللاعب بدون تاريخ أو بدون بطولات، ولكن نحن نتحدث عن لاعب أعاد اكتشاف نفسه، ونفض التراب عن موهبته ليخرج إلينا من جديد بشعار “أنا هنا”، فالفرنسي كان واحدا من الديوك الذين أطلقوا العنان لمواهبهم في موسكو، ليتوجوا بلقب كأس العالم 2018.

وكان عثمان ديمبيلي موهبة مميزة، ويتمتع بمهارات فردية عالية أظهرها بشكل لافت في بوروسيا دورتموند الألماني، قبل أن يخطف أنظار برشلونة، ليجد الطريق ممهدا نحو ملعب الكامب نو، لكنه لم يكن يعلم أن الأمور لن تسير بالشكل الذي يرغب فيه، وأن الإصابات ستلاحقه لتقلل من مردوده الفني.

عثمان ديمبيلي رحل إلى دورتموند في يناير 2016 مقابل 35 مليون يورو من نادي رين الفرنسي، وفي صيف 2017 انضم إلى برشلونة في صفقة كلفت النادي الكتالوني 135 مليون يورو، قبل أن ينتقل إلى باريس في صيف 2023، مقابل 50 مليون يورو فقط، أي تراجعت قيمته لنحو 85 مليون يورو.

وفي آخر مواسم ديمبيلي مع برشلونة، خاض النجم الفرنسي 35 مباراة بجميع المسابقات، وساهم فقط في 17 هدفا، بواقع تسجيل 8 أهداف وصناعة 9 آخرين، وهو اليوم في موسمه الثاني مع باريس سان جيرمان، يصل إلى المساهمة 49.

أرقام عثمان ديمبيلي في آخر 3 مواسم

الموسمعدد المبارياتالأهدافالصناعة
2022-2023 (برشلونة)3589
2023-2024 (باريس)42612
2024-2025 (باريس)523514

الأندية الإماراتية تنتظر بريق الذهب من نجومها الزجاجيين!

إصابات عثمان ديمبلي المتكررة في برشلونة حالت دون تقديم مستويات كبيرة في الفترة التي قضاها في إسبانيا، لكنه لم يتوقف عن العطاء، وعندما وجد الفرصة سانحة بات أحد روادها المميزين، وهنا نلقي نظرة على نجوم بالمثل في الدوري الإماراتي تنتظر منهم الجماهير الكثير في الموسم المقبل.

وفي كل موسم، يتطلع عشاق الساحرة المستديرة إلى رؤية نجومهم المميزين، ويحلمون بأن يعبر هؤلاء النجوم عن قدراتهم الخاصة في قيادة أنديتهم، وفي الإمارات كل فريق يوجد به لاعب يحمل آماله نحو الألقاب والبطولات، وفي مقدمتهم الأسطورة فابيو ليما مع الوصل، وسفيان رحيمي مع العين، وإيجور كورنادو العائد من جديد لفريقه السابق الشارقة.

فهل ينجح فابيو ليما الذي جدد عقده مع الوصل لموسمين إضافيين، في أن يقود الإمبراطور لاستعادة الألقاب؟، وهو الحال بالنسبة لسفيان رحيمي، والذي لم يظهر بشكل مثالي في الفترة الأخيرة مع العين، والنجم البرازيلي إيجور كورنادو بعد تراجع مستواه في الموسم الأخير مع كورنثيانز.

أرقام فابيو ليما في آخر 3 مواسم

الموسمعدد المبارياتالأهدافالصناعة
2022-2023322110
2023-2024352511
2024-202538155

أرقام سفيان رحيمي في آخر 3 مواسم

الموسمعدد المبارياتالأهدافالصناعة
2022-2023381412
2023-202440239
2024-202541195

أرقام إيجور كورنادو في آخر فتراته مع الاتحاد

الموسمعدد المبارياتالأهدافالصناعة
2022-202333615
2023-20242159

أرقام إيجور كورنادو مع كورنثيانز البرازيلي

السنةعدد المبارياتالأهدافالصناعة
20244545
20252230

أحمد عبد الحفيظ

صحفي رياضي مصري مواليد 1993، خبرة 13 عاما في الصحافة الرياضية، عضوا بنقابة الصحفيين المصريين، وعضوا برابطة النقاد الرياضيين، متخصص في تغطية أخبار كرة القدم الإماراتية والعربية وتغطية الأحداث العالمية، بجانب التقارير والقصص الرياضية، وإجراء حوارات مع نجوم الكرة الإماراتية والعربية والعالمية.