غيابات السعودية ضد البحرين بالجولة التاسعة في تصفيات كأس العالم

يواصل منتخب السعودية تحت القيادة الفنية للمدرب الفرنسي هيرفي رينارد مشواره بتصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وذلك بمواجهة البحرين.
ويتواجد منتخبا السعودية والبحرين في المجموعة الثالثة التي تضم إلى جوارهما منتخبات اليابان وأستراليا وإندونيسيا والبحرين والصين.
ويحتل “الأخضر” المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط، ويسعى لاستعادة نغمة الانتصارات لضمان التقدم في سلم الترتيب، بينما يقبع منتخب البحرين في المركز الخامس بـ6 نقاط، ويخوض اللقاء بطموح الإبقاء على حظوظه الضئيلة في المنافسة.
يدخل منتخب السعودية مباراته المرتقبة أمام البحرين، ضمن الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، وسط غيابات بارزة تضرب تشكيلته الأساسية، وذلك في اللقاء الذي سيقام على ملعب البحرين الدولي.
غيابات السعودية ضد البحرين
وسيغيب عن “الأخضر” أربعة لاعبين لأسباب متفرقة، يتقدمهم الظهير الأيمن سعود عبد الحميد بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات، وهو ما يمثل ضربة مؤثرة للخط الخلفي.
كما سيغيب الثلاثي مهند آل سعد، ومهند الشنقيطي، وجهاد ذكري، بعد تعرضهم لإصابات متفاوتة خلال الفترة الماضية، أجبرت الجهاز الفني بقيادة الفرنسي هيرفي رينارد على استبعادهم من قائمة المباراة.
— من المؤتمر الصحفي لمدرب المنتخب الوطني "إيرڤي رينارد" واللاعب "علي مجرشي" 📸 pic.twitter.com/MBwUoCUdz2
— المنتخب السعودي (@SaudiNT) June 4, 2025
وفي ظل هذه الغيابات، سيعتمد رينارد على اللاعب علي مجرشي لشغل مركز الظهير الأيمن، حيث من المنتظر أن يُمنح الفرصة للظهور أساسيًا لتعويض غياب سعود عبد الحميد، وكذلك الشنقيطي، الذي يعاني من إصابة عضلية.
ويعوّل المدرب الفرنسي على العناصر الأساسية في الفريق، الذين يمتلكون الخبرة والشغف، لتعويض النقص العددي وتقديم مستوى يليق باسم المنتخب، خاصة مع تصاعد المنافسة على بطاقات التأهل.
تاريخ مواجهات السعودية والبحرين
تتجه الأنظار إلى المواجهة رقم 39 بين المنتخبين السعودي والبحريني، في سلسلة تاريخية من اللقاءات الكروية التي بدأت بسيطرة سعودية شبه مطلقة، قبل أن تشهد تحولًا واضحًا نحو الندية والتكافؤ في السنوات الأخيرة.
وخلال اللقاءات الـ38 السابقة، فرض “الأخضر” تفوقه في 19 مناسبة، بينما نجح “الأحمر” البحريني في تحقيق الفوز 9 مرات، وانتهت 10 مواجهات بالتعادل، وهو ما يعكس تطور التنافس وتزايد الحدة في هذا الديربي الخليجي مع مرور الوقت.
وتُظهر الأرقام أن التاريخ ما زال يميل لمصلحة المنتخب السعودي، الذي سجل 59 هدفًا في شباك البحرين، مقابل 35 هدفًا استقبلها، ليبقى المنتخب البحريني هو الأكثر تلقيًا للأهداف من السعودية عبر مختلف البطولات، ما يمنح هذه المواجهة خصوصية استثنائية على مستوى التنافس الإقليمي.