فان دايك الجديد – جاكوبو رامون حل أنشيلوتي السحري في دفاعات ريال مدريد

مع غياب أنطونيو روديجر ودافيد ألابا، وجد ريال مدريد ضالته في أحد نجوم أكاديميته “لا فابريكا”، وهو جاكوبو رامون، المدافع الشاب البالغ من العمر 20 عامًا.
ويستعد فريق ريال مدريد لخوض مواجهة معقدة ضد فريق ديبورتيفو ليجانيس ضمن منافسات دور ربع النهائي في بطولة كأس ملك إسبانيا.
وشهدت قائمة فريق ريال مدريد تواجد المدافع الشاب جاكوبو رامون، حيث من المتوقع أن يعتمد كارلو أنشيلوتي عليه في الفترة القادمة.
📋✅ Our squad for the match!
— Real Madrid C.F. 🇬🇧🇺🇸 (@realmadriden) February 4, 2025
🆚 @CDLeganes_en pic.twitter.com/XZKNY8Szb0
جاكوبو رامون حل أنشيلوتي السحري
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “آس” الإسبانية، فإن لم يكن صعود رامون إلى الفريق الأول مفاجئًا، إذ كان قد سجل ظهوره الأول مع ريال مدريد في مباراة ودية ضد سالزبورج.
ولولا بعض الإصابات العضلية في بداية الموسم، لكان قد حصل على فرصته في وقت مبكر، خاصة بعد إصابة إيدير ميليتاو، لكنه الآن أمام فرصة ذهبية ليبرز قدراته، في ظل الغيابات الدفاعية التي يعاني منها الفريق.
ومع فريق كاستيا، ترك رامون بصمته الواضحة، إذ ساهم في تحقيق ثلاثة انتصارات وتعادل خلال آخر أربع مباريات، وساهم في تعزيز فرص الفريق في المنافسة على التأهل للأدوار النهائية.
ويبلغ جاكوبو رامون طوله 196 سم، حيث تم تشبيه بالهولندي المخضرم فيرجيل فان دايك مدافع فريق ليفربول، حيث أنه يمتلك قدرات على بناء اللعب من الخلف، وهى ميزة ساعدته على التألق في مركز الظهير الأيمن خلال بطولة أوروبا تحت 19 عامًا، حيث قاد إسبانيا للفوز باللقب.

علاقة جاكوبو رامون مع نجوم ريال مدريد
ذكرت الصحيفة الإسبانية، أن رامون يتمتع بدعم قوي داخل النادي، حيث تربطه علاقة وثيقة بألابا، بينما يعتبره أنطونيو روديجر بمثابة تلميذه، كما يحظى بثقة ديفيد أنشيلوتي، الذي يرى فيه مستقبل الدفاع المدريدي.
وقد تلقى اللاعب الشاب اهتمامًا من أندية أوروبية كبرى خلال فترات الانتقالات الأخيرة، لكن ريال مدريد تمسك به ومدد عقده حتى 2028، ليكون أحد ركائز المستقبل.
رحلة جاكوبو رامون مع ريال مدريد
انضم جاكوبو رامون إلى أكاديمية ريال مدريد عندما كان في الثامنة من عمره، لكنه لم يكن دائمًا ضمن المواهب البارزة. عانى من مشاكل في النمو أجبرته على التوقف عن اللعب لمدة عام، وكاد النادي أن يستغني عنه، قبل أن يقرر منحه فرصة جديدة بفضل رؤية ألفريدو ميرينو، أحد مسؤولي الأكاديمية آنذاك.
ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف عن التطور، وصولًا إلى اللحظة الحاسمة التي ينتظرها، حيث يستعد لخوض مواجهة الكأس أمام ليجانيس، في خطوة قد تكون الأهم في مسيرته حتى الآن.