أثار مقطع فيديو ترويجي للمتحف المصري الكبير جدلاً واسعًا في مصر خلال الأيام الماضية، بعدما ظهر فيه نجما كرة القدم ليونيل ميسي ومحمد صلاح إلى جانب عدد من الشخصيات العامة، في مشهد احتفالي يوحي بأنه إعلان رسمي لافتتاح المتحف.
ووجد الناس أنفسهم أمام إعلان ترويجي لافتتاح المتحف المصري الكبير، بتواجد ليونيل ميسي ومحمد صلاح، رغم أن الموقع الرسمي سيكون في شهر نوفمبر المقبل.
قصة الإعلان المزيف
القصة بدأت عندما تفاجئت الحكومة بتناول واسع لأحد الفيديوهات والتي تضمن افتتاح للمتحف المصري الكبير في وجود ميسي وصلاح وهو الأمر الذي أثار لغط كبير.
بعدها ألقت الجهات الأمنية القبض على أحد الشباب يوم الجمعة الماضي بعدما اتضح أنه من قام بتعمل مقطع الفيديو والذي تبين أنه مزيف وذلك بعد بلاغ من وزارة السياحة والآثار.
ونفت الوزارة المصرية أي صلة لها بالمقطع، مؤكدة أنه لا يمثل إعلانًا رسميًا لاحتفالية الافتتاح المقررة في الأول من نوفمبر المقبل قبل أن يتم التنازل عن بلاغها ضد الشاب، فيما قررت النيابة العامة إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات.
وزير السياحة والآثار شريف فتحي علق على الواقعة قائلاً إن الفيديو لم يعكس أي إبداع حقيقي :” الموضوع مش حاجة حلوة أجيبله شوكولاتة، نحن نحمي حقوق الدولة والملكية الفكرية، ولا بد أن يكون الإبداع في إطاره الصحيح ومن خلال القنوات الرسمية”.
وأكد أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتم بضوابط واضحة حتى لا يتعدى على حقوق الآخرين.
وخلال التحقيقات بنيابة الهرم، وُجهت إلى خالد تهمة نشر محتوى مرئي عبر منصات إلكترونية دون إذن كتابي، في القضية رقم 12390 لسنة 2025 إداري الهرم، قبل أن يتم إخلاء سبيله بعد استجوابه.
وبعد عودته إلى منزله، أوضح خالد أن هدفه من الفيديو كان إبراز قيمة المتحف المصري الكبير كصرح حضاري عالمي، دون نية للإضرار بسمعة الدولة أو إثارة البلبلة.