كول بالمر.. من نجم تشيلسي الأول إلى لغز محير!

شهد أداء كول بالمر، لاعب تشيلسي، تراجعًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، الأمر الذي أثار الجدل حول إمكانية منافسة البلوز على أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
فبعد أن كان قد سجل 12 ركلة جزاء متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، أهدر كول بالمر لأول مرة ركلة جزاء في المباراة ضد ليستر سيتي في 9 مارس 2025، عندما تصدى الحارس مادز هيرمانسن لتسديدته في الدقيقة 22.
ومنذ هدفه الأخير في مرمى بورنموث في 14 يناير 2025، لم يتمكن بالمر من تسجيل أو صناعة أي هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز، وخلال هذه الفترة، خاض ست مباريات دون مساهمة تهديفية، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع.

تراجع مستوى بالمر مع تشيلسي
تشير الإحصائيات إلى أن بالمر سدد 23 تسديدة خلال هذه المباريات الست دون أن يهز الشباك، وخلق 9 فرص لم يستغلها زملاؤه.
ومنذ 4 ديسمبر، خلق بالمر أكثر من 32 فرصة تهديفية لم يتم تحويل أي منها إلى أهداف، هذا يشير إلى أن المشكلة قد لا تكون في أداء بالمر الفردي فقط، بل قد تتعلق أيضًا بفعالية الفريق ككل في استغلال الفرص.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لغياب بعض اللاعبين المؤثرين، مثل نيكولاس جاكسون، تأثير على أداء بالمر. فقد كان جاكسون يشكل شراكة هجومية مميزة مع بالمر، وغيابه قد أثر على فعالية الهجوم.
وكان المدير الفني لتشيلسي، إنزو ماريسكا، قد أعرب عن ثقته في قدرة بالمر على استعادة مستواه المعهود، مشيرًا إلى أن تراجع مستوى اللاعب قد يكون طبيعيًا خلال الموسم، وأنه بحاجة إلى الاستمرار في العمل والحفاظ على الروح الإيجابية.
Thank you for your support, Blues! 👏#CFC | #CHELEI pic.twitter.com/O0RW41r36x
— Chelsea FC (@ChelseaFC) March 9, 2025
عوامل تراجع مستوى بالمر مع تشيلسي
وبناء على ذلك يبدو أن تراجع مستوى كول بالمر مرتبط بعدة عوامل، بما في ذلك عدم استغلال الفرص، وغياب بعض اللاعبين المؤثرين، والتغييرات التكتيكية.
ومع ذلك، فإن الثقة التي يوليها الجهاز الفني له قد تساعده في تجاوز هذه المرحلة والعودة إلى مستواه المعهود.