لاسانا ديارا يطالب فيفا بتعويض مالي ضخم ويتسبب في تغيير قواعد الانتقالات

يواصل الفرنسي ذو الأصول المالية لاسانا ديارا نجم فريق ريال مدريد السابق، حربه ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، التي بدأها منذ عدة سنوات عندما بدأ في مقاضاتهم.
وسبق لعب لسانا لصالح العديد من الأندية الكبرى في أوروبا أبرزهم كل من، تشيلسي وأرسنال الإنجليزيان وريال مدريد الإسباني وأولمبيك مارسيليا وباريس سان جيرمان الفرنسيان.
واعتزل لاسانا ديارا لعب كرة القدم بشكل نهائي ورسمي في شهر فبراير من عام 2019، وكانت آخر محطاته مع نادي باريس سان جيرمان، ولكنه دخل في أزمة كبرى مع أحد الأندية التي لعب لها وهو لوكوموتيف موسكو الروسي، ووصل الأمر إلى القضاء.
لاسانا يطالب فيفا بتعويض 65 مليون يورو
وأكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن لاسانا طالب كل من الاتحاد الدولي والاتحاد البلجيكي لكرة القدم، بدفع مبلغ 65 مليون يورو كتعويض له عن الأضرار الناجمة عن قواعد انتقالات اللاعبين التي اعتبرتها محكمة العدل الأوروبية مخالفة للقانون الأوروبي، حسب ما كشفه محاميه مارتن هيسيل.
وكانت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي “TJUE”، قد ألزمت الاتحاد الدولي بتغيير قواعد انتقال اللاعبين نظرًا لأنها لا تتماشى مع قواعد الاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب قضية رفعها لاسانا ضد ناديه السابق لوكوموتيف موسكو، بعدما قام النادي فسخ عقد اللاعب.
Lassana Diarra (23) (€20M) – Portsmouth to Real Madrid (2009) pic.twitter.com/4YlPeWtQJw
— Transfersthathappened (@actualtransfers) July 26, 2025
وأهم النقاط التي لخصتها المحكمة بشأن الانتقالات في ذلك الوقت كانت، أولها أن النادي الذي يتعاقد مع لاعب فسخ عقده دون سبب مبرر ليس ملزمًا بدفع أي تعويض، ولا يمكن معاقبته بحرمانه من التعاقد لفترتين متتاليتين، كما حدث مع نادي شارلروا البلجيكي في تلك القضية. بالإضافة إلى ذلك، أُلزم النادي الأصلي بمنح شهادة الانتقال الدولية حتى يتمكن اللاعب من اللعب مع فريقه الجديد.
تعليق مؤثر من ديارا على أزمته
وقال لاسانا في بيان رسمي عبر حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي: “لقد اضطررت لخوض هذه المعركة القانونية منذ أغسطس 2014، أي أكثر من 11 عامًا، تمكنت من الصمود في وجه آلة الفيفا لأنني حظيت بمسيرة جيدة، الفيفا والاتحاد البلجيكي خسرا في جميع الجبهات”.
وتابع: “اتهم الفيفا ررت تعديل لوائحها بطريقة لا تفي بالمتطلبات الصارمة للحكم الصادر، هذا يعكس ثقافة ازدراء مستمرة لسيادة القانون وللاعبين”.