لاعب في الدوري المغربي يُهاجر سباحةً إلى إسبانيا.. ما السبب؟
اختار نجم بارز في الدوري المغربي لكرة القدم، الهجرة السرية عن طريق البحر سباحةً في لرحلة محفوفة بالمخاطر، بعدما شق البحر لأزيد من نصف ساعة قارع خلالها الأمواج قبل الوصول إلى الديار الإسبانية.
وتشير المعطيات الأولية أن اللاعب المغربي الذي يتواجد في مركز إيواء المهاجين، لا يزال يتمسك بحلمه الكروي، في انتظار أن تتاح له فرصة لإظهار مقوماته بعيدا عن فريقه المغرب التطواني.
وكشفت صحيفة “إل فارو دي سبتة” الإسبانية عن قصة مثيرة للاعب المغربي الشاب محمد زيتوني، البالغ من العمر 19 عامًا، الذي قرر خوض مغامرة غير عادية بالعبور سباحة نحو مدينة سبتة بسبب ضائقة مالية.
من الدوري المغربي إلى إسبانيا.. محمد زيتوني يهاجر عبر البحر
وأكد ذات المصدر أن هذه الخطوة جاءت بعدما عاش اللاعب أزمة مالية مع فريقه السابق المغرب التطواني، نتيجة عدم توصله بمستحقاته، وهو ما دفعه للتضحية بحياته من أجل البحث عن بداية جديدة.
وشبّهت الصحيفة الإسبانية المدافع المغربي الشاب بالنجم الفرنسي ويليام صليبا، مدافع أرسنال الإنجليزي، بالنظر إلى تشابه أسلوبه وقوة حضوره الدفاعي.
ورغم ظروفه الصعبة، لم يتوقف زيتوني عن التدريبات الفردية للحفاظ على جاهزيته، في انتظار أن يحظى بفرصة من أحد الأندية المحلية أو الأوروبية في قادم المواعيد.
وفي ذات السياق أكدت مصادر من داخل إدارة المغرب التطواني أنه لا توجد مبالغ عالقة في ذمة الفريق، وقد لا تكون للهجرة علاقة بما يروج حول عدم توصله بمستحقاته.
ماذا قدم زيتوني مع المغرب التطواني؟
يُعد محمد زيتوني من أبرز المواهب الصاعدة في جيله، حيث سبق له أن توّج رفقة المغرب أتلتيكو تطوان بلقب الدوري المغربي لفئة أقل من 18 سنة، كما يتميز بقدرات بدنية وفنية مهمة بفضل طوله الفارع وإمكانية شغله مركزي قلب الدفاع والارتكاز.