“هذا هو كل ما في الأمر”، تعبير شائع يستخدمه الإسباني بيب جوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، وغالبًا ما يكون في سياق كرة القدم، لكنه تلك المرة قرر استخدامها للتأكيد على المبادئ والقيم الأساسية التي يؤمن بها.
يستخدم بيب هذا التعبير ليجسد تركيزه على السعي إلى التحسين، واحتضان التحديات، وإيجاد الرضا في عملية بذل أفضل ما في وسعه، حتى في مواجهة النكسات التي قد يتعرض لها الفريق الإنجليزي.
تتضمن فلسفة جوارديولا تقبّل أن الفشل جزء من العملية، وأن التعثرات فرص للنمو، وهو يشجع اللاعبين على تحدي أنفسهم، وبذل قصارى جهدهم، والتعلم من أخطائهم، كما أنه يتحدث في كثير من الأحيان عن المعنى الأعمق للعبة، مؤكدا على قيمة الرحلة، والدروس المستفادة، والرضا الناتج عن عملية المنافسة والتحسن.
“هذا هو كل ما في الأمر” جوارديولا في لحظة إنسانية
يُعدّ مدرب مانشستر سيتي، رمزًا حقيقيًا لجماهير النادي، الذين يبحثون دائمًا عن فرصة لالتقاط الصور معه أو الحصول على توقيعه، وقد التُقطت لحظة إنسانية بين بيب وجماهيره ونُشرت على الحساب الرسمي للنادي عبر منصة “إنستجرام”، وكذلك أعاد المدير الفني نشرها.
يُظهر الفيديو جوارديولا وهو يوقع ويلتقط الصور مع حشد كبير من المشجعين المتحلقين حوله، كان من بين المشجعين أطفال وكبار، بمن فيهم أشخاص على كراسي متحركة، بناءً على طلب أحد المشجعين الصغار، قام بيب بالتوقيع مباشرةً على كرسيه المتحرك.
وكتب السيتي على الفيديو عبارة عاطفية، “هذا هو كل شيء”، مسلطًا الضوء على أن عمل جوارديولا هو حقًا من أجل الجماهير – الأشخاص الذين يجلبون له الفرح والذين يواصل خلق لحظات لا تُنسى لهم.