تألق الدولي الفرنسي كيليان مبابي لاعب فريق كرة القدم الأول بنادي ريال مدريد الإسباني، في مواجهة أوساسونا الافتتاحية ببطولة الليجا للنادي الملكي.
ريال مدريد فاز بفضل تألق مبابي، الذي سجل هدفًا من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه، بعد مجهود فردي رائع للاعب الفرنسي.
نسخة المهاجم الفرنسي التي ظهرت في مواجهة أوساسونا قد تكون الأفضل من حيث المراوغات والحرية التي حصل عليها لاعب باريس سان جيرمان السابق، دون التقيد بمركز.
مبابي يتألق أمام أوساسونا
حسب ما نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، فقد تألق اللاعب الفرنسي بعدما ظهر بأدوار مختلفة في الملعب، وأحدث التغيير الجذري في المباراة، ليمنح الفريق أول ثلاث نقاط.
تشابي ألونسو صرّح بعد المباراة: “أشعر أن مبابي يريد المزيد، وهذا واضح، لا أعلم إذا كان ذلك بسبب الرقم 10 الذي يرتديه، لكنه كان رائعًا طوال المباراة”.
كان مبابي لاعبًا يتحرك أينما يشاء، مما خلق مواقف في المباراة لم يستطع فريق أوساسونا السيطرة عليها.
أثبت مبابي نفسه عالميًا كلاعبٍ مُرعب على الجناح الأيسر بفضل قوته وسرعته وقدرته على الجري. ومع ذلك، عند وصوله إلى ريال مدريد، وجد فينيسيوس يُسيطر على هذا المركز.
اضطر كيليان للعب كمهاجم، مع أنه كان يتمتع بحرية تامة في التحرك عبر الخط الأمامي، لكنه لم يكن نفس اللاعب الذي كان عليه في باريس سان جيرمان، على الرغم من إنهاء الموسم كهداف للنادي الملكي.
أسلوب ألونسو يتناسب مع مبابي
في أسلوب لعب تشابي ألونسو، تُعدّ مرونة جميع لاعبيه أمرًا أساسيًا لخطته، بأن يكون اللاعب قادرًا على القيام بأدوار كل مركز، وهذا ما استغله الفرنسي في مباراته الأولى بموسم 2025-2026.
يبدأ المهاجم الفرنسي الموسم متصدرًا قائمة المراوغات بعد أول مباراة في الدوري. من أصل 12 محاولة، نجح الفرنسي في 8 منها، وهي نسبة نجاح عالية جدًا للاعب كان الأفضل من بين زملائه في مباراة لم تكن مقنعة للملكي.
أكمل نيكو ويليامز أيضًا العدد نفسه من المراوغات، لكن اللاعب الإسباني احتاج إلى 14 محاولة لتحقيق نفس الرقم. يليه لامين يامال مع برشلونة، والذي أكمل 6 مراوغات من أصل 10 محاولات.
الفرنسي أنهى المباراة بدقة تمريرات بلغت 42 من أصل 47، وهو ما يعكس الأداء الجماعي للاعب الفرنسي الذي حاول مساعدة زملائه أيضًا.
تلك الأرقام إحصائية تتعارض مع أداء فينيسيوس، الذي اقتصر على مراوغة واحدة فقط من أصل 7 محاولات للمراوغة.