من الدوسري إلى بونو – كم مرة حصد لاعبو الهلال لقب الأفضل في مونديال الأندية؟

تواصل كتيبة الهلال السعودي تأكيد حضورها القوي في كأس العالم للأندية، ليس فقط بنتائجها في الميدان، ولكن أيضًا بتألّق نجومها على المستوى الفردي، بعدما حصد لاعبو “الزعيم” جائزة أفضل لاعب في المباراة خلال البطولة في 6 مناسبات مختلفة.
وكانت أحدث هذه الجوائز من نصيب النجم الدولي سالم الدوسري، عقب قيادته الفريق لتحقيق فوز ثمين على باتشوكا المكسيكي بنتيجة 2-0، فجر الجمعة، في ختام دور المجموعات من النسخة الجارية لـ كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة.
وشهدت المباراة تسجيل الدوسري الهدف الأول للهلال، قبل أن يعزز البرازيلي ماركوس ليوناردو النتيجة بهدف ثانٍ، ليضمن الهلال بطاقة التأهل إلى دور الـ16 رفقة ريال مدريد متصدر المجموعة، ضاربًا موعدًا ناريًا مع مانشستر سيتي الإنجليزي.
ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي يتوج فيها الدوسري بجائزة الأفضل، إذ سبق له الظفر بها في نسخة 2023 خلال الفوز الملحمي أمام فلامينجو البرازيلي بنتيجة 3-2 في نصف النهائي، وهي النسخة التي بلغ فيها الهلال النهائي لأول مرة.
ما أسهل الكلام، وما أصعب "سالم" 🤷♂️
— نادي الهلال السعودي (@Alhilal_FC) June 27, 2025
"التورنيدو" رجل مباراة الليلة 🤩👏 pic.twitter.com/6VqTEmuWsJ
سجل ذهبي متنوّع.. 4 نجوم آخرين على منصة الأفضل
بخلاف سالم الدوسري، حصد أربعة لاعبين آخرين من الهلال جائزة أفضل لاعب في مباريات مختلفة من نسخ المونديال الماضية، ما يعكس عمق التشكيل الفني وتعدد مصادر الإبداع في صفوف الفريق.
في نسخة 2019، توّج البيروفي أندريه كاريلو بالجائزة بعد هدفه الحاسم في مرمى الترجي التونسي خلال المواجهة التي انتهت بفوز الهلال 1-0 في الدور الثاني.
وفي نسخة 2022، واصل الهلال حضوره اللافت حين تألق البرازيلي ماتيوس بيريرا في لقاء الجزيرة الإماراتي، وقاد الفريق لاكتساح خصمه بنتيجة 6-1، ليُتوّج بجائزة الأفضل بجدارة.
أما في نسخة 2023، فكان الكولومبي جوستافو كويلار صاحب النصيب في مباراة الهلال أمام الوداد المغربي، التي انتهت بتفوق الزعيم بركلات الترجيح 6-4 بعد التعادل في الوقت الأصلي، مؤكدًا حضور خط الوسط الهلالي بقوة في البطولة.
وفي النسخة الجارية، أضاف الحارس المغربي الدولي ياسين بونو اسمه إلى قائمة المتوَّجين، بعد أدائه الحاسم في مواجهة ريد بُل سالزبورج النمساوي، والتي انتهت بالتعادل السلبي، حيث تصدى لأكثر من فرصة خطرة وثبّت أقدام الفريق قبل التأهل الرسمي.