بلمسة سحرية من قدمه اليسرى، أعاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي إلى الحياة في كأس العالم للأندية، بعدما سجّل هدفًا مذهلًا من ركلة حرة قاد به الفريق الأمريكي لتحقيق فوز تاريخي على بورتو البرتغالي في الجولة الثانية من دور المجموعات.
بعد هذا الفوز المهم، يتقاسم إنتر ميامي صدارة المجموعة مع بالميراس البرازيلي. وسيكون التعادل في المواجهة المقبلة كافيًا للفريق الأمريكي من أجل حجز مقعده في الأدوار الإقصائية، ومواصلة الحلم بقيادة أسطورته الأرجنتينية.
مطاردة رقم بيليه.. وغياب رونالدو
هدف ميسي ضد بورتو هو رقمه الـ68 من ركلة حرة مباشرة، والخامس له مع إنتر ميامي، ليصبح ثالث أكثر لاعب في التاريخ تسجيلًا من الكرات الثابتة وبات يفصله هدفان فقط عن الأسطورة بيليه والذي سجل 70 هدفًا من ركلة حرة، بينما لا يزال البرازيلي جونينيو بيرنامبوكانو هو الأكثر تسجيلًا للأهداف من ركلات ثابتة بـ 77 هدفًا.
بهذه الركلة الحرة، كتب “البرغوث” اسمه إلى جانب أساطير اللعبة، بعدما أصبح اللاعب الخامس فقط في التاريخ الذي يسجل من كرة ثابتة في كل من كأس العالم وكأس العالم للأندية.
القائمة النادرة التي انضم إليها ميسي تضم أسماء بارزة مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو، البرازيلي رونالدينيو، الإسباني فرناندو هييرو، والكوستاريكي رونالد جوميز، وهو ما يعكس المكانة التي بلغها النجم الأرجنتيني في مسيرته الطويلة.
الفوز على بورتو لم يكن فقط الأول لإنتر ميامي أمام خصم أوروبي، بل هو أيضًا أول انتصار رسمي لنادٍ من أمريكا الشمالية على نادٍ أوروبي في بطولة من تنظيم “فيفا”. كما وضع حدًا لسلسلة تاريخية استمرت منذ 2012، خاضت خلالها الأندية الأوروبية 31 مباراة دون هزيمة في كأس العالم للأندية.
وواصل ميسي تعزيز رقمه كـ الهداف التاريخي الأول لإنتر ميامي حيث هدفه الأخير رفع رصيده إلى 50 هدفًا.