
يظل القميص رقم 10 الأكثر شهرة في تاريخ كرة القدم البرازيلية، فقد ارتداه أساطير مثل بيليه، رونالدينيو، ريفيلينو، زيكو، وريفالدو.
ومع غياب نيمار عن المنتخب لفترة طويلة، ظل هذا الرقم شاغرًا يبحث عن قائد جديد ولكن مع عودة نجم سانتوس إلى صفوف السامبا بعد غياب دام أكثر من عام ونصف، سيستعيد قميصه الأيقوني مجددًا، ليحمل معه آمال الجماهير البرازيلية في استعادة الهيبة المفقودة.
وأكد دوريفال جونيور، مدرب البرازيل، أهمية نيمار للفريق قائلًا: “زملاؤه في المنتخب يدركون تمامًا قيمته وما يمثله للمجموعة”.
من ارتدى القميص 10 في غياب نيمار؟
شهدت فترة غياب نيمار تناوب أكثر من لاعب على ارتداء الرقم 10، حيث طلب رودريجو الإذن من نيمار شخصيًا لارتدائه خلال بطولة كوبا أمريكا الأخيرة، لكنه لم ينجح في تقديم الأداء المنتظر، تمامًا كما لم تحقق البرازيل النتائج المرجوة.
استمر رودريجو في حمل الرقم خلال تصفيات كأس العالم ضد الإكوادور، باراجواي، تشيلي، وبيرو، لكن المفاجأة جاءت عندما ظهر رافينيا بالقميص رقم 10 خلال مباريات البرازيل أمام فنزويلا وأوروجواي في النافذة الدولية الأخيرة.
ورغم تعثر “السيليساو” في هاتين المواجهتين، كان رافينيا من اللاعبين القلائل الذين تألقوا، حيث سجل هدف التعادل أمام فنزويلا.
رافينيا يعيد القميص رقم 10 إلى نيمار
كان التألق اللافت لرافينيا مع برشلونة هذا الموسم، والذي جعله أحد الأسماء المطروحة في سباق الكرة الذهبية، سببًا في الاعتقاد بأنه سيحتفظ بالقميص 10، لكن عودة نيمار قلبت المعادلة وباحترام واضح للتراتبية داخل المنتخب، لم يتردد رافينيا في إعادة الرقم إلى مالكه الشرعي.
بعد عودته إلى نادي سانتوس بعد أكثر من 10 سنوات، بات نيمار أمام مهمة أكبر وهي إعادة الأمل إلى منتخب البرازيل الذي فقد بريقه في السنوات الأخيرة وستكون أولى اختباراته وهو مرتديًا القميص 10 أمام كولومبيا والأرجنتين، في مباراتين قد تشكلان نقطة تحول لمنتخب “السامبا”.