
انضم الكوري الجنوبي سون هيونج مين، أسطورة توتنهام إلى نادي لوس أنجلوس إف سي الأمريكي، في صفقة مدوية لصالح الأخير ليبدأ اللاعب مغامرة جديدة بعدما كتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الفريق اللندني.
انضمام سون، لم يمر كصفقة كبيرة لكن بدأ وضع إسمه بجانب الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، المتواجد حاليًا في صفوف إنتر ميامي وسيكون منافسًا له على المستوى الفردي.
خلال العامين الماضيين، صنع ميسي إرثًا خاصًا في الدوري الأمريكي منذ انضمامه في صيف 2023 قادمًا من باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة مجانية وينظر إليه أنه الواجهة الإعلانية للمسابقة.
نجاحات ميسي إرث كبير صعب على سون
التحدي بين ميسي وسون بدأ مبكرًا جدا، لكن جاء بسبب حساب جماهير على منصة إكس والذي كتب: “أعتقد أن سون قد يجذب للدوري الأمريكي جماهير أكثر من ميسي” قبل أن يوضح أنه لا يقصد المقارنة الفنية لكن فتحت أبواب من النقاشات الحادة بين الجماهير.
انتقال سون مختلفًا عن انضمام ميسي إلى إنتر ميامي، فالكوري الجنوبي يعد واحدًا من أغلى الصفقات في تاريخ الدوري الأمريكي بينما جاء ميسي إلى إنتر ميامي في صفقة انتقال حر، لكن مع راتب ضخم وعقود رعاية جعلت منه الحدث الأكبر في تاريخ البطولة.
أحدث ميسي تحولًا هائلًا في كرة القدم الأمريكية، حيث باتت المدرجات أكثر امتلائًا عن ذي قبل وتحققت أرقام قياسية في مبيعات القمصان، وارتفاع غير مسبوق في متابعة الدوري محليًا وعالميًا وهو أمورًا قد تكون صعبة على لاعب بحجم سون.
أوراق في يد سون لمواجهة ميسي
لكن في ظل المنافسة المنتظرة بينهما هناك أسلحة في يد النجم الكوري، وعلى رأسها شعبيته الجارفة في بلاده وفي القارة الآسيوية، إلى جانب تواجد أكبر جالية كورية في الولايات المتحدة بمدينة لوس أنجلوس، والتي يبلغ عددها نحو 320 ألف شخص.
هذا الأمر سيكون فرصة ذهبية لنادي لوس أنجلوس لتعزيز حضور النادي تجاريًا وجماهيريًا، وربما جذب اشتراكات جديدة في منصة “Apple TV” الناقلة للمباريات.
ورغم أن سلاح سون في مواجهة ميسي قد يبدو قويًا لكنه لا يمثل خطرًا أمام القاعدة الجماهيرية الضخمة التي يمتكلها ميسي، ذو الملايين من المشجعين حول العالم.