محمد صلاح

ولد محمد صلاح في 15 يونيو عام 1992، في قرية نجريج التابعة لمدينة بسيون في محافظة الغربية، وهو واحد من أهم لاعبي كرة القدم في مصر وقارة إفريقيا بأكملها إن لم يكن الأهم.

واسمه الكامل لمن لا يعرف هو، محمد صلاح حامد محروس غالي، وقد ساهم هذا اللاعب في كتابة اسمه على صفحات تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بالتحديد خلال فترته مع نادي ليفربول.

ولعب صالح للعديد من أندية أوروبا، مثل بازل السويسري، وروما وفيورنتينا الإيطاليان، وليفربول وتشيلسي الإنجليزيان، وكان هناك منافسات من العديد من الأندية لضمه دائما.

نشأته وطفولته

نشأ محمد صلاح في أسرة بسيطة مكونة من أب يعمل في التجارة وأم ربة منزل، وأخ يدعى نصر صلاح، وأخت تدعى رباب صلاح، وهي سيدة أعمال معروفة حاليا.

ولم يساعد الحظ صلاح على الالتحاق بجامعة كبيرة، بل فضل الانضمام إلى معهد اللاسلكي بسبب الظروف المالية الصعبة التي عاشها، بالإضافة إلى عشقه لكرة القدم التي منعته من الالتحاق بالثانوية العامة في مدينة بسيون، بسبب رغبته في البقاء بالقاهرة للانضمام إلى نادي المقاولون العرب.

الحياة الشخصية والعاطفية

لا يملك صلاح الكثير من القصص في حياته العاطفية، فقد تزوج في سن مبكر من ماجي محمد صادق زميلته بالمدرسة، وأنجب منها طفلتين، الأولى مكة من مواليد 2014، والثانية كيان من مواليد 2020.

بداية مشواره الكروي

بدأ محمد صلاح لعب كرة القدم في مرحلة الطفولة أو بداية من 2004 تحديدا في مركز شباب اتحاد بسيون ثم نادي عثماثون طنطا، إلى أن ذهب إلى إختبارات نادي المقاولون العرب وتم قبوله ليصبح من ناشئين النادي في 2006، وكانت أولى محطاته الإبداعية.

وخاض محمد صلاح أول مباراة له في الدوري المصري الممتاز في 3 مايو 2010 وكان في الثامنة عشر من عمره، أمام نادي المنصورة في لقاء انتهى بالتعادل 1–1 وشارك بديلًا في هذا اللقاء.

وفي موسم 2010–11، أصبح صلاح لاعبا أساسيا بالفريق، وسجل أول أهدافه في 25 ديسمبر 2010 أمام النادي الأهلي في لقاء انتهى بالتعادل 1–1.

مرحلة بزوغ النجومية

كان صلاح على وشك الانضمام إلى نادي الزمالك بعدما بدأ في التألق بالدوري المصري، ولكن ممدوح عباس رئيس النادي آنذاك رفض الأمر وقال أنه لاعب متوسط وليس لديه الإمكانيات الكافية ليلعب للأبيض.

وبعد هذه الواقعة بفترة بسيطة، انضم صلاح إلى نادي بازل قادما من المقاولون العرب في عام 2012، وهنا بدأت فترة ظهور اسمه في أوروبا، فقد قدم مستويات مميزة مع أحد عمالقة سويسرا، وحصد معهم لقب الدوري مرتين.

ومن بازل ذهب صلاح إلى تشيلسي في 2014، وهنا انخفضت نجوميته قليلا، لأنه ظل حبيسة دكة البدلاء مع المدرب جوزيه مورينيو، إلى أن ذهب معارا إلى فيورنتينا في شتاء 2015.

في إيطاليا ظهر محمد صلاح من جديد وأعاد إكتشاف نفسه مرة أخرى، خاصة عندما انضم إلى روما معارا في صيف 2015 قادما من تشيلسي، وقام نادي الذئاب بشراء عقده من البلوز في 2016.

وتألق صلاح في روما بشكل كبير جدا وبدأ بزوغ نجمه في أوروبا، إلى أن انضم في 2017 إلى صفوف نادي ليفربول، ومن هنا أصبح واحد من أساطير القارة والعالم، وأسطورة للريدز نفسه.

أما مع المنتخب المصري، فلم يحالف صلاح الحظ في حصد أي بطولة مع الفراعنة، ولكنه ساهم في التأهل إلى كأس العالم روسيا 2018، بعد هدفه الشهير من ركلة جزاء في الكونغو في مرحلة التصفيات، ولكنه ودع المونديال من دور المجموعات.

كما حصل صلاح على المركز الثاني مع منتخب مصر في بطولتي كأس أمم إفريقيا 2017 و2021، وبخلاف لعبه مع منتخبات الشباب بالطبع بمختلف الفئات.

ألقاب وإنجازات فردية

ألقاب وإنجازات جماعية

ولا زال صلاح يواصل كتابة التاريخ في الملاعب الأوروبية، وقد نشاهده يصنعه في مكان أخر بالسنوات المقبلة، ليضيف إلى بطولاته الـ 11 مع الأندية بطولات أخرى.

وبالطبع سيضيف محمد صلاح جوائز فردية أخرى لدولاب إنجازاته الممتليء، ولكن يظل ينقصه فقط تحقيق الإنجاز مع منتخب مصر، سواء بحصد كأس أمم إفريقيا البطولة المحببة للفراعنة أو التأهل مرة أخرى لكأس العالم.