استهل ريال مدريد مشواره في الدوري الإسباني بفوز صعب على أوساسونا بهدف دون رد سجله كيليان مبابي من ركلة جزاء على ملعب سانتياجو برنابيو، ليضمن الفريق أول ثلاث نقاط في الموسم.
وعلى الرغم من الفوز وبداية استقرار غرف الملابس تحت قيادة الإسباني تشابي ألونسو، لكن الأمور ليست على ما يرام خاصة مع البرازيلي فينيسيوس جونيور والذي يعيش مسلسل من التراجع المستمر.
مستقبل فينيسيوس يواجه الغموض حيث هناك خلاف مع إدارة النادي بعد عرض عليه تمديد التعاقد حتى 2031 براتب سنوي يصل إلى 20 مليون يورو لكن المفاوضات تعثرت بعدما طالب ممثلو اللاعب بالحصول على نفس الراتب بجانب 10 ملايين يورو إضافية، وهو ما يرفضه ريال مدريد تمامًا هذا الخلاف المالي جعل مستقبل فينيسيوس مع الميرينجي يظل غامضًا حتى الآن.
فينيسيوس يخسر حليفه الأقرب
فينيسيوس شارك لمدة 78 دقيقة قبل أن يتم تغييره ونزل جوانزالو جارسيا بدلًا منه وشهد اللقاء مشاركة الشاب الوافد جديدًا ماستانتوونو ليسجل أولى مشاركاته بقميص ريال مدريد.
لكن ظهر رودريجو، زميل فينيسيوس المقرب، يستعد للدخول بعدما أجرى عمليات الإحماء لعدة دقائق، إلا أن صافرة النهاية أوقفت أحلامه بالمشاركة وغياب رودريجو أثار الكثير من علامات الاستفهام، خاصة وأنه يُعد أحد أقرب الحلفاء لفينيسيوس داخل وخارج الملعب.
العلاقة بين الثنائي البرازيلي تمثل إحدى ركائز ريال مدريد في السنوات الأخيرة، حيث قدّما معًا لحظات مميزة من التناغم والإبداع الهجومي لكن تجاهل ألونسو المتكرر لرودريجو يضع مستقبله على المحك وسط تزايد التكهنات حول إمكانية رحيله بحثًا عن فرصة أكبر للمشاركة.
وفي الوقت الذي يعيش فينيسيوس وقتًا صعبًا بات على مقربة من فقدان حليفه الأقرب داخل غرف الملابس حيث رحيله سيشكل ضربة نفسية لفينيسيوس الذي يعتمد على شراكته معه داخل الملعب.